الطّومارىّ. وأبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنبارى. وأبو عمرو «١» محمد بن جعفر بن محمد بن مطر النّيسابورىّ. وأبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد وزير ركن الدولة بن بويه. وأبو بكر محمد بن الحسين الآجرّىّ في المحرّم.
أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم خمس أذرع سواء. مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وإحدى وعشرون إصبعا.
*** [ما وقع من الحوادث سنة ٣٦١]
السنة الثالثة من ولاية جوهر القائد على مصر، وهى سنة إحدى وسنين وثلثمائة.
فيها عملت الرافضة مأتم الحسين بن علىّ رضى الله عنهما ببغداد على العادة فى يوم عاشوراء.
وفيها عاد الهجرىّ كبير القرامطة من الموصل إلى الشام، وانصرفت المغاربة- أعنى عسكر العبيديّة- إلى مصر، ودخل القرمطىّ إلى دمشق وسار إلى الرملة.
وفيها وقع الصلح بين منصور بن نوح السامانىّ صاحب خراسان وبين ركن الدولة الحسن بن بويه وبين ولده عضد الدولة بن ركن الدولة المذكور بأن يحمل ركن الدولة إلى منصور بن نوح السامانىّ في كلّ سنة مائة ألف دينار، ويحمل ابنه عضد الدولة خمسين ألف دينار.
وفيها اعترض بنو هلال الحاج البصرىّ «٢» والخراسانىّ ونهبوهم وقتلوا منهم خلقا، ولم يسلم منهم إلّا من مضى مع الشريف أبى أحمد الموسوىّ أمير الحاجّ، فإنّه مضى بهم على طريق المدينة، فحجّ وعاد.