وله أربع وثمانون سنة. وأبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن علىّ الأنبارىّ الكاتب سبط قاضى القضاة أبى الحسن «١» بن الدّامغانىّ، وله تسعون سنة. وأبو يعلى حمزة ابن السيّد [المعروف «٢» با] بن أبى لقمة الصفّار فى شهر رمضان، وهو أصغر من أخيه «٣» .
وأبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن مسعود [بن سعد «٤» بن علىّ] بن الناقد المقرئ، ويقال: كان آخر من قرأ المصباح «٥» على مؤلّفه الشّهرزورىّ «٦» ، مات فى شوّال عن ستّ وثمانين سنة. والخاتون ستّ الشام أخت الملك العادل فى ذى القعدة. والعلّامة افتخار الدين أبو هاشم عبد المطّلب بن الفضل الهاشمىّ الحنفىّ بحلب.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم أربع أذرع ونصف إصبع. مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا سواء.
*** [ما وقع من الحوادث سنة ٦١٧]
السنة الثانية من ولاية الملك الكامل محمد بن العادل أبى بكر بن أيّوب على مصر، وهى سنة سبع عشرة وستمائة.
فيها قتل صاحب سنجار أخاه، فسار الملك الأشرف موسى أخو الملك الكامل هذا إليها، فأخذها وعوّض صاحبها الرّقّة.
وفيها نزل الملك الأشرف المذكور على الموصل نجدة لبدر الدين على بن زين الدين، وعزم على قصد إربل، فبعث الخليفة من ردّه عن إربل وأصلح بينهما.