واستهلت سنة تسع وستين وثمانمائة ففى يوم السبت العشرين من المحرم أنعم السلطان على الأمير قانصوه المحمدى الساقى الأشرفى أحد أمراء العشرات بإمرة مائة وتقدمة ألف بدمشق، وأنعم ببعض إقطاع قانصوه هذا على الأمير قانصوه اليحياوى الظاهرى.
وفي يوم الثلاثاء ثالث عشرينه وصل الشرفى يحيى بن يشبك الفقيه الدّوادار، وهو أمير الركب الأول إلى القاهرة، وأصبح من الغد وصل الشهابى أحمد بن العينى أمير حاج المحمل بالمحمل، وصحبته جدته خوند زوجة السلطان.
وفي يوم الاثنين تاسع عشرينه استقرّ شرامرد العثمانى حاجب حجاب دمشق.
وفي يوم الاثنين سابع عشرين صفر استقرّ الأمير منصور أستادارا عوضا عن الأمير زين الدين.
وفي يوم الاثنين رابع عشرين شهر ربيع الآخر استقر ألماس الأشرفى دوادار السلطان بحلب في نيابة ألبيرة، بعد موت قانى باى طاز البكتمرى، واستقرّ على بن الشيبانى عوضه في دوادارية حلب.
وفي ثامن جمادى الأولى ورد الخبر بتسليم كركر إلى أعوان حسن بك ابن قرايلك.
وفي يوم الاثنين ثالث عشر شهر رجب أدير المحمل على العادة، وقاست الناس من الأجلاب شدائد.
ثم في يوم الخميس سلخ رجب قدم الخبر بموت الأمير جانبك الناصرى نائب طرابلس.
وفي يوم الخميس سابع شعبان استقر سودون الأفرم الخازندار مسفّر الناصرى محمد ابن المبارك من نيابة حماة إلى نيابة طرابلس، واستقرّ الأمير كسباى الشّشمانى