الساقى، بإمرة عشرة، بعد موت إينال أخى قشتم، وأنعم بوظيفة أسنباى السقاية على جانم الظاهرى جقمق.
ثم فى يوم الأربعاء ثالثه، برز الأمر [الشريف]«١» بحبس الأميرين المقيمين بالقدس الشريف، وهما: شادّ بك الجكمى المعزول عن نيابة حماة، وإينال الأبوبكريّ الأشرفى، فحبسا بقلعة صفد.
ثم فى يوم الاثنين ثامن ذى القعدة، استقر شاهين الظاهرى ساقيا، عوضا عن جكم قلق سيز بحكم تغير خاطر السلطان عليه.
[ما وقع من الحوادث سنة ٨٥٢]
ثم فى محرم سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة رسم السلطان للأمير يشبك طاز المؤيدى أحد أمراء دمشق، بحجوبية طرابلس عوضا عن يشبك النوروزى.
ثم فى يوم الأربعاء حادى عشرين المحرم، وصل الركب الأول من الحاج، صحبة الأمير الطّواشى عبد اللطيف المنجكى ثم العثمانى، مقدم المماليك السلطانية، وأصبح قدم من الغد أمير حاج المحمل الأمير تنبك البردبكى حاجب الحجاب بالمحمل.
ثم فى يوم الجمعة ثالث عشرين المحرم [المذكور]«٢» رسم السلطان بنفى الأمير قراجا العمرى الناصرى، أحد المقدمين بدمشق، إلى سيس «٣» ، وأنعم بتقدمته على الأمير مازى الظاهرى [برقوق]«٤» نائب الكرك كان.