ثم فى يوم الخميس ثامن عشرين صفر، رسم بإطلاق قيزطوغان من محبسه بقلعة دمشق، بشفاعة الأمير جلبان نائب دمشق. وفيه أيضا رسم بمجيء كسباى الدّوادار المؤيدى المجنون، من طرابلس إلى القاهرة، بشفاعة جرباش قاشق.
ثم فى يوم الأحد أول شهر ربيع الأول، رسم السلطان بتبقية الأمير قيزطوغان فى الحبس، وردّت المراسيم التى كانت كتبت بإطلاقه بواسطة زين الدين يحيى الأشقر الأستادار.
ثم فى يوم الاثنين ثانى ربيع الأول، عاد الأمير جلبان إلى محل كفالته بدمشق.
ثم فى يوم الثلاثاء ثالثه، عزل السلطان الأمير عبد اللطيف [زين الدين]«١» الطواشى «٢»[العثمانى]«٣» عن تقدمة المماليك السلطانية، وخلع على الطواشى جوهر النوروزى نائب مقدم المماليك باستقراره فى تقدمة المماليك عوضا عن عبد اللطيف المذكور. ثم «٤» فى يوم الخميس خامسه، استقر عوضه نائب مقدم المماليك مرجان العادلى [المحمودى]«٥» .
ثم فى يوم السبت حادى عشرينه، استقر أبو الخير النحاس فى نظر الكسوة، عوضا عن السفطى؛ ثم فى يوم الأربعاء ثالث شهر ربيع الآخر، عزل السلطان السفطىّ عن قضاء الديار المصرية.
ثم فى يوم الخميس رابعه، استقر برهان الدين إبراهيم بن ظهير، فى نظر الإسطبل السلطانى، عوضا عن برهان الدين إبراهيم بن «٦» الديرى «٧» . وفيه ولى الشيخ [شرف الدين]«٨» يحيى المناوى، تدريس قبة الشافعى، عوضا عن السفطى.