للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا نلت من الوصال ما أمّلت ... إن كان متى ما حلت عنّى حلت «١»

أحببتكم طفلا وها قد شبت ... أبغى بدلا ضاق علىّ الوقت

وتوفّى الأمير شهاب الدين أحمد ابن الأمير سيف الدين قوصون في ثانى عشر ذى الحجّة وكان من جملة أمراء الطبلخانات بمصر وله وجاهة في الدول.

وتوفّى الأمير علاء الدين ألطنبغا بن عبد الله السلاح دار المعروف بأبى درقة «٢» وكان أيضا من جملة أمراء مصر.

أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم خمسة أذرع وأربعة وعشرون إصبغا. مبلغ الزيادة ثمانية عشر ذراعا واثنا عشر إصبغا.

[ما وقع من الحوادث سنة ٧٨٠]

السنة الثانية من سلطنة الملك المنصور علىّ بن الأشرف شعبان على مصر وهي سنة ثمانين وسبعمائة فيها كانت وقعة الأمير تمرباى الأفضلىّ التّمرداشى نائب حلب مع التركمان.

وتوفّى العلّامة شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن الشيخ شهاب الدين أحمد بن أبى الحسن بن علىّ بن جابر الأندلسىّ المالكىّ الهوّارىّ بحلب عن سبعين سنة.

وكان عالما بارعا في فنون كثيرة، وله نظم ونثر وله مصنّفات كثيرة. ومن شعره:

[الخفيف]

وقفت للوداع زينب لمّا ... رحل الرّكب والمدامع تسكب

فالتقت بالبنان دمعى وحلو ... سكب دمعى على أصابع زينب