حمّاد بن محفوظ] بن ميسرة الأزدىّ ابن الحلوانيّة فى شهر ربيع الأوّل. والشيخ القدوة إبراهيم بن عبد الله ابن الشيخ أبى عمر [محمد «١» بن أحمد بن محمد بن قدامة] المقدسىّ فى شهر ربيع الأوّل، وله ستون سنة. وأبو بكر عبد الله بن أحمد بن ناصر النّحّاس فى ذى «٢» القعدة. وفيها قتلت التّتار السلطان ركن الدين كيقباد ابن السلطان غياث الدين كيخسرو ابن السلطان علاء الدين كيقباد صاحب الروم، وله ثمان وعشرون سنة وأجلسوا ولده كيخسرو على التخت وهو ابن عشر سنين.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم أربع أذرع وعشرون إصبعا.
مبلغ الزيادة ثمانى عشرة ذراعا سواء.
[ما وقع من الحوادث سنة ٦٦٧]
السنة التاسعة من ولاية الملك الظاهر بيبرس على مصر، وهى سنة سبع وستين وستمائة.
فيها توفّى الأمير عز الدين أيدمر بن عبد الله الحلىّ «٣» الصالحىّ النجمىّ، كان من أكبر أمراء الدولة وأعظمهم محلّا عند الملك الظاهر، وكان نائب السلطنة عنه بالديار المصرية فى غيبته عنها لوثوقه به واعتماده عليه، وكان قليل الخبرة لكن رزق السعادة.
قلت: له أسوة بأمثاله. قال: وكان محظوظا «٤» من الدنيا له الأموال الجمّة والمتاجر الكثيرة والأملاك الوافرة. وأمّا ما خلّفه من الأموال والخيول والجمال والبغال