بيغوت بدمشق، على الناصرى محمد بن مبارك حاجب حجاب دمشق؛ وأنعم بإقطاع ابن المبارك، على آقباى السيفى جارقطلو، المعزول عن نيابة سيس. وفيه أيضا، استقر خير بك النوروزى المعزول عن نيابة غزة قبل تاريخه، أتابك صفد، كلاهما: أعنى خير بك وآقباى، بالبذل، لأنهما من أطراف الناس، لم تسبق لهما رئاسة بالديار المصرية.
ثم فى يوم السبت رابعه، استقر السّوبينى فى قضاء طرابلس، واستقر [الشمس]«١» ابن عامر فى قضاء المالكية بصفد.
ثم فى يوم الاثنين سادسه، استقر [الزينى]«٢» الطّواشى سرور الطربائى [الحبشى]«٣» ، فى مشيخة الخدام بالحرم النبوى، بعد عزل الطواشى فارس الرومى الأشرفى.
ثم فى يوم الخميس سادس عشر شوال، أعيد القاضى حميد الدين [النعمانى]«٤» إلى قضاء الحنفية بدمشق، بعد عزل القاضى قوام الدين. وفيه خلع السلطان على المقر الجمالى ناظر الخواص، خلعة هائلة لفراغ الكسوة المجهزة لداخل البيت العتيق.
ثم فى يوم السبت ثامن عشره، برز أمير حاجّ المحمل الأمير سونجبغا اليونسى [١٥٩] بالمحمل إلى بركة الحاج.
ثم فى يوم الثلاثاء سابع عشرين ذى القعدة، أنعم السلطان على الأمير تنبك البردبكى المعزول عن حجوبية الحجاب قبل تاريخه، بإمرة مائة وتقدمة ألف بالديار المصرية، بعد موت الشهابى أحمد بن على بن إينال اليوسفى.
ثم فى يوم الخميس سادس ذى الحجة من سنة خمس وخمسين المذكورة، قدم الأمير أسنباى الجمالى الظاهرى، أحد أمراء العشرات من بلاد الروم.
ثم فى يوم الثلاثاء حادى عشر ذى الحجة، استقر عمر الكردى، أحد أجناد الحلقة