للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: وإنّ حدّ القاهرة «١» من مصر من السبع سقايات «٢» إلى تلك الناحية عرضا. قال: ولمّا نزل جوهر القائد اختطت كلّ قبيلة خطّة عرفت بها، فزويلة «٣» بنت البابين المعروفين ببابى زويلة، وهما البابان اللذان عند مسجد ابن البنّاء «٤» وعند الحجّارين «٥» ، وهما بابا «٦» القاهرة. ومسجد ابن البنّاء المذكور بناه الحاكم. وذكر ابن القفطىّ: أنّ المعزّ لمّا وصل مصر دخل إلى القاهرة من الباب الأيمن، فالناس إلى اليوم يزدحمون فيه، وقليل من يدخل من الباب الأيسر، لأنّه أشيع في الناس أنّ من دخله لم تقض له حاجة، وهو الذي عند دكاكين الحجّارين [و] الذي يتوصّل