آخر الشوازك في حلقة ذهب. وللمظلة أضلاع من خشب الخلنج «١» مربّعات مكسوّة بالذهب على عدد الشوازك خفاف بطول الشوازك. وفيها خطاطيف لطاف، وحلق يمسك بعضها بعضا تنضمّ وتنفتح، ورأسها كالرمّانة، ويعلوه أيضا رمّانة صغيرة كلها ذهب مرصّع بجوهر، ولها رفرف دائر عرضه أكثر من شبر ونصف، وتحت الرّمانة عنق مقدار ستّ «٢» أصابع. فاذا أدخلت الحلقة الذهب الجامعة لآخر الشوازك في رأس العمود ركّبت عليها الرمانة ولفّت في عرضى «٣» دبيقىّ مذهب، فلا يكشفها منه إلّا حاملها عند تسليمها وقت الركوب.
ثمّ يخرج إحدى وعشرون راية لطيفة من حرير مرقوم، ملوّنة بكتابة «٥» فى كلّ واحدة بما يخالف لونها [ونص «٦» كتابتها] : (نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)
. طول كلّ راية ذراعان في ذراع ونصف، فتسلّم لواحد وعشرين رجلا.
ثمّ يخرج رمحان في رءوسهما أهلّة من ذهب في كلّ واحد سبع من ديباج أحمر وأصفر، وفي فمه طارة «٧» مستديرة، يدخل فيها الريح فينفتحان فيظهر شكلهما، ويتسلمهما فارسان يسيران أمام الرايات.