للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مدّة ثلاثة أشهر؛ وطلب أن يوزّره فأبى ياقوت المذكور. ومثل الأوحد بن تميم، فإنّه كان من أعيان الأمراء. ولمّا سمع بقصّة عبّاس من قتله الظافر، وكان واليا على دمياط «١» وتنّيس «٢» ، تحرّك لطلب دم الظافر وقصد القاهرة، فسبقه طلائع بن رزيك بيوم واحد، فخاب قصده؛ فردّه طلائع بن رزّيك إلى ولايته، وأضاف إليه الدّقهليّة «٣» والمرتاحيّة. وبقى تاج الملوك قايماز بالقاهرة، وهو من كبار الأمراء، وابن غالب لاحق به؛ فحمل الأجناد عليهما يطلبونهما، فخرجا فى جماعتهما، فتكاثر عليهما الأجناد فقتلا ونهبت دورهما بأطماع الصالح طلائع بن رزيك فى ذلك.