للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها توفّى محمد بن محمد الشيخ الإمام النحوى التّكريتىّ، كان بارعا فى النحو والأدب والشعر. ومن شعره قوله:

من كان ذمّ الرّقيب يوما ... فإنّنى للرقيب شاكر

لم أروجه الرقيب وقتا ... إلّا ووجه الحبيب حاضر

وله فى مجنونة:

أمسيت «١» مجنونا بمجنونة ... يغار من قامتها الغصن

فمن عذيرى من هوى ظبية ... قد عشقتها الإنس والجنّ

قلت: وطريف قول الشيخ زين الدّين عمر بن الوردىّ «٢» - رحمه الله- فى هذا المعنى «٣» :

زاد «٤» جنونى بذى جنون ... معذّر والعذار زين

قالوا به عارض وعين ... قلت وبى عارض وعين

الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفى شهابّ الدين محمد ابن خلف بن راجح المقدسىّ فى صفر، وله ثمان وستون سنة. وأبو محمد هبة الله ابن الخضر بن هبة الله [بن أحمد بن عبد الله «٥» ] بن طاوس فى جمادى الأولى، وله إحدى وثمانون سنة. وأبو نصر موسى ابن الشيخ عبد القادر الجيلىّ فى جمادى الآخرة.

واستشهد بهمذان خلق بأيدى التتار، منهم: الإمام تقىّ الدين أبو جعفر محمد بن