للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى مصر. وكان أسد الدين صاحب حمص بدمشق، فاتّفق مع الجواد على قتل عماد الدين، فآستدعى صاحب حمص بعض نصارى قارة «١»

وأمره بقتله، فركب ابن الشيخ يوما من القلعة بعد العصر فوثب عليه النّصرانىّ وضربه بالسكاكين حتّى قتله؛ وذلك فى جمادى الأولى. ودخل الصالح أيّوب دمشق فحبس النّصرانىّ أياما ثم أطلقه، ومات عماد الدين وله ستّ وخمسون سنة.

وفيها توفّى الحافظ زكىّ الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف البرزالىّ «٢»

الإشبيلىّ بحماة فى رابع عشرين «٣»

شهر رمضان ودفن بها، وكان إماما فقيها محدّثا فاضلا ديّنا- رحمه الله-

الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى أبو العباس أحمد بن علىّ القسطلانيّ «٤»

المالكىّ بمكّة. وصاحب ماردين ناصر الدين أرتق الأرتقىّ.

وأبو المعالى أسعد بن المسلم بن مكّىّ بن علّان القيسىّ فى رجب، وله ست وتسعون سنة. والمحدّث بدل «٥»

بن أبى المعمّر التّبريزىّ فى جمادى الأولى. وأبو الفضل جعفر بن علىّ بن هبة الله الهمذانىّ المالكىّ المقرئ فى صفر، وله تسعون سنة.

والعلّامة جمال الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد بن إسماعيل [بن عثمان «٦»

ابن يوسف بن حسين] بن حفص الصّفراوىّ «٧»

المالكىّ مفتى الإسكندرية ومقرئها فى شهر ربيع الآخر، وله اثنتان وتسعون سنة. والشيخ عثمان القصير الزاهد. وشيخ