بمستنجد والمستضىء وناصر ... وظاهر والمستنصر اجل مقفّلا
ومستعصم لا زال بالنصر قاهرا ... لأعدائه ما حنّت العيس فى الفلا
قال الذهبىّ:«حكى لنا شيخنا ابن الدّباهىّ «١» - وكان خال أمّه (يعنى الصّرصرىّ) - قال: بلغنا أنّه دخل عليه التّتار وكان ضريرا، فطعن بعكّازه بطن واحد فقتله، ثم قتل شهيدا بيد التّتار» . انتهى.
قلت: كلّ ذلك فى واقعة هولاكو المقدّم ذكرها.
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى الأمير سيف الدين المشدّ الشاعر صاحب الديوان، واسمه علىّ بن عمر بن قزل فى المحرّم، والشيخ يحيى ابن يوسف بن يحيى الصّرصرىّ الزاهد صاحب «الديوان» ، استشهد ببغداد