من لفظه،- رحمه الله- وتوفّى بالقاهرة فى شوّال سنة أربع وعشرين وثمانمائة.
ثم أعيد القاضى شمس الدين محمّد الإخنائىّ فى شهر شعبان سنة ستّ وثمانمائة.
ثم أعيد القاضى جلال الدين عبد الرحمن البلقينىّ فى ذى الحجّة من سنة ست وثمانمائة.
ثم أعيد القاضى شمس الدين الإخنائى فى ثانى عشرين جمادى الأولى سنة سبع وثمانمائة. ثم أعيد القاضى جلال الدين البلقينىّ فى ثالث عشر ذى القعدة سنة سبع وثمانمائة. ثم أعيد القاضى شمس الدين محمد الإخنائى فى حادى عشر صفر سنة ثمان وثمانمائة. ثم أعيد القاضى جلال الدين البلقينىّ فى خامس شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وثمانمائة، وهى ولايته الخامسة، ولم يزل فى هذه المرة قاضيا إلى أن توجّه صحبة الملك الناصر فرج إلى الشام سنة أربع عشرة وثمانمائة. ثم عزل بالقاضى شهاب الدين أحمد الباعونىّ «١» بدمشق فى المحرّم سنة خمس عشرة وثمانمائة. ثم أعيد القاضى جلال الدين البلقينىّ المذكور فى أوّل صفر من سنة خمس عشرة وثمانمائة، فاستمرّ فى القضاء إلى آخر جمادى الأولى سنة إحدى وعشرين وثمانمائة. ثم عزل بالقاضى شمس الدين محمد الهروىّ «٢» فى سلخ جمادى الأولى سنة إحدى وعشرين وثمانمائة.
ثم أعيد القاضى جلال الدين البلقينىّ فى شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة، واستمرّ إلى أن مات فى شوّال كما تقدّم ذكره.
قلت: وقاضى القضاة جلال الدين المذكور هو صهرى وزوج كريمتى، ومات عنها. رحمهما الله تعالى وعفا عنهما.