للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواشن، وبنى عليه قبّة وزخرف سقفها، وأنشأ جواره طباقا للمماليك أيضا.

وأنشأ «١» برحبة باب القلعة دارا كبيرة لولده الملك السعيد، وكان فى موضعها حفير فعقد عليه ستة عشر عقدا، وأنشأ دورا كثيرة بظاهر القاهرة [ممّا يلى القلعة «٢» وإصطبلات] برسم الأمراء، فإنّه كان يكره سكنى الأمير بالقاهرة مخافة من حواشيه على الرعيّة.

وأنشأ حمّاما «٣» بسوق الخيل لولده الملك السعيد، وأنشأ الجسر «٤» الأعظم والقنطرة التى على الخليج، وأظنّها قنطرة «٥» السّباع، وأنشأ الميدان بالبورجى «٦» ونقل إليه النخيل بالثمن الزائد من الديار المصريّة، فكانت أجرة نقله ستة عشر ألف دينار، وأنشأ به