للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها توفّى الأمير عزّ الدين أيبك بن عبد الله الموصلىّ الظاهرىّ نائب السلطنة بحمص، وكان ولى حمص مدّة ثم عزله الملك الظاهر عنها ونفاه إلى حصن «١» الأكراد، وكان شجاعا مقداما.

وفيها توفّى الأمير عزّ الدين أيبك بن عبد الله الدّمياطىّ الصالحىّ النّجمىّ أحد أكابر الأمراء المقدّمين على الجيوش، كان قديم الهجرة [بينهم «٢» ] فى علوّ المنزلة وسموّ المكانة، وكان الملك الظاهر أيضا حبسه مدّة طويلة ثم أطلقه وأعاده إلى مكانته.

ومات بالقاهرة فى شعبان ودفن بتربته التى أنشأها بين القاهرة ومصر فى القبّة «٣» المجاورة لحوض السبيل «٤» المعروف به.