للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن شعره فى دولاب:

وروضة دولابها ... إلى الغصون قد شكا

من حين ضاع زهرها ... دار عليه وبكى

وله:

يا عاذلى فيه قل لى ... إذا «١» بدا كيف أسلو

يمرّ بى كلّ حين ... وكلما مرّ يحلو

وله:

حلا نبات الشّعر يا عاذلى ... لمّا بدا فى خدّه الأحمر

فشاقنى ذاك العذار الذي ... نباته أحلى من السّكّر

وله فى غلام على وجهه حبّ شباب:

تعشّقته لدن القوام مهفهفا ... شهىّ اللمّى أحوى المراشف أشنبا

وقالوا بدا حبّ الشباب بوجهه ... فيا حسنه وجها إلىّ محبّبا

وله:

رفقا بصبّ مغرم ... أبليته صدّا وهجرا

وافاك سائل دمعه ... فرددته فى الحال نهرا

الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى العلّامة الزاهد موفّق الدين أحمد بن يوسف الكواشىّ «٢» المفسّر بالموصل فى جمادى الآخرة، وقد جاوز التسعين. والقاضى نجم «٣» الدين محمد ابن القاضى صدر الدين بن سنىّ الدولة بدمشق