يا مطلبا ليس لى فى غيره أرب ... إليك آل التّقصّى وانتهى الطّلب
فى تاريخنا «المنهل الصافى والمستوفى بعد الوافى» وذكرنا أمرهما لمّا أمرهما ابن الفارض بنظم قصيدتين فى الرّوىّ والقافية وذكرنا القصيدتين أيضا بكمالهما، ثم حكم ابن الفارض بالقصيدة لشهاب الدين هذا. والقصيدة التى نظمها شهاب الدين ابن الخيمىّ هذا لمّا أمره ابن الفارض بالنظم أوّلها:
لم يقض من حبّكم بعض الذي يجب ... قلب متى ما جرى تذكاركم يجب
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى المسند أبو العبّاس أحمد بن شيبان الصالحىّ فى صفر، وقد قارب التسعين. والعلّامة جمال الدين محمد ابن أحمد بن محمد البكرىّ. والشهاب محمد بن عبد المنعم بن محمد الأنصارىّ ابن الخيمىّ الشاعر فى رجب، وله ثلاث وثمانون سنة. والشيخ عبد الرحيم بن محمد ابن أحمد بن فارس العلثىّ «١» بن الزّجّاج فى المحرّم. وأمة الحقّ شاميّة ابنة صدر الدين الحسن بن محمد بن محمد البكرىّ فى رمضان. والإمام صفىّ الدين خليل بن أبى بكر ابن محمد المراغىّ فى ذى القعدة. وقاضى القضاة بهاء الدين يوسف ابن القاضى محيى الدين [يحيى «٢» ] بن الزكى فى ذى الحجّة، وله ستّ وأربعون سنة. والمقرئ «٣» برهان الدين إبراهيم بن إسحاق بن المظفّر الوريرىّ فى ذى الحجّة قافلا من الحجّ. وخطيب كفر بطنا «٤»