وحصر على ابن حجر العسقلانى وانتفع به، وأخذ عن أبى السعادات بن ظهيرة وابن العليف وغيرهما.
ثم حبّب إليه علم التاريخ فلازم مؤرّخى عصره مثل العينىّ والمقريزىّ، واجتهد فى ذلك إلى الغاية وساعدته جودة ذهنه وحسن تصوّره وصحة فهمه، ومهر وكتب وحصّل وصنّف وانتهت إليه رآسة هذا الشأن فى عصره، وسمع شيئا كثيرا من كتب الحديث، وأجازه جماعات لا تحصى مثل ابن حجر والمقريزىّ والعينىّ.
ومن مصنفاته كتاب المنهل الصافى والمستوفى بعد الوافى فى ستة مجلدات، ومختصره المسمى بالذيل الشافى على المنهل الصافى، ومختصر سماه مورد اللطافة فى ذكر من ولى السلطنة والخلافة، والنجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، وذيل على الإشارة للحافظ الذهبى سماه بالبشارة فى تكملة الإشارة، وكتاب حلية الصفات فى الأسماء والصناعات مرتبا على الحروف، وغير ذلك. ومن شعره: