وفيها استشهد أيضا الأمير عزّ الدين أيبك الأستادار، وكان من كبار الأمراء المنصوريّة.
واستشهد الأمير جمال الدين آقوش الشمسى الحاجب. والأمير سيف الدين بهادر أحد الأمراء بحماة. والأمير صلاح الدين بن الكامل «١» . والأمير علاء الدين [على «٢» ] ابن الجاكى. والشيخ نجم الدين [أيّوب «٣» ] الكردىّ. والأمير شمس الدين سنقر الشمسى [الحاجب «٤» ] . والأمير شمس الدين سنقر الكافرى «٥» . والأمير سنقر شاه أستادار بيبرس الجالق. والأمير حسام الدين علىّ بن باخل. والأمير لاچين الرومىّ [المنصورى «٦» ] أستادار الملك المنصور قلاوون ويعرف بالحسام.
قلت: ورأيت أنا من ذريّته الصارمى إبراهيم بن الحسام. وكلّ هؤلاء استشهدوا فى نوبة غازان بشقحب بيد التتار.
وفيها توفّى الملك العادل كتبغا المنصورىّ نائب حماة بها وهو فى الكهوليّة فى ليلة الجمعة يوم عيد الأضحى. وقد تقدّم ذكره فى ترجمته من هذا الكتاب عند ذكر سلطنته بالديار المصريّة، وما وقع له حتى خلع وتوجّه لنيابة صرخد، ثم نقل إلى نيابة حماة فمات بها.
وفيها توفّى قاضى القضاة تقىّ الدين محمد ابن الشيخ مجد الدين علىّ بن وهب ابن مطيع بن أبى الطاعة القشيرىّ المنفلوطىّ الفقيه المالكىّ ثم الشافعىّ المعروف بابن دقيق العيد قاضى قضاة الشافعيّة بالديار المصريّة. كان إماما عالما، كان مالكيّا ثم انتقل إلى مذهب الشافعىّ. ومولده فى عشرين شعبان سنة خمس وعشرين