للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها توفّى شمس الدين أحمد بن علىّ بن هبة الله بن السّديد الإسنائىّ خطيب إسنا «١» ونائب الحكم بها وبأدفو «٢» وقوص «٣» فى شهر رجب، وكانت قد انتهت إليه رياسة الصعيد، وبنى بقوص مدرسة، وكان قوىّ النفس كثير العطاء مهابا ممدوحا يبذل فى بقاء رياسته الآلاف الكثيرة، يقال إنه بذل فى نيابة الحكم بالصعيد مائتى «٤» ألف، وصادره الأمير كراى المنصورىّ وأخذ منه مائة وستين ألف درهم، فقدم القاهرة ومات بها.

وفيها توفّى الأمير بيبرس الموفّقى «٥» المنصورىّ أحد الأمراء بدمشق بها فى يوم الأربعاء ثالث عشر «٦» جمادى الآخرة مخنوقا وهو سكران. نسأل الله حسن الخاتمة بمنّه وكرمه.