] أيتمش المحمّدى، وأرغون الدّوادار الذي صار بعد ذلك نائب السلطنة بمصر، وسنقر المرزوقى «٧» ، وبلبان الجاشنكير، وأسنبغا [بن عبد الله «٨» المحمودىّ الأمير سيف الدين] ، وبيبغا «٩» المكىّ، وأمير علىّ بن قطلوبك، ونوروز أخو جنكلى، وألجاى الحسامى، وطيبغا حاجّى، ومغلطاى العزىّ «١٠» صهر نوغاى، وقرمشى الزينى، وبكتمر قبجق «١١» ، وتينوا الصالحىّ، ومغلطاى البهائى، وسنقر السّلاح دار، ومنكلى بغا، وركبوا الجميع بالخلع والشرابيش من المنصوريّة «١٢» ببين القصرين «١٣» وشقّوا القاهرة، وقد أوقدت الحوانيت كلّها إلى الرّميلة «١٤» وصفّت المغانى وأرباب الملاهى فى عدّة أماكن، ونثرت عليهم الدراهم فكان يوما مشهودا. وكان المذكورون منهم أمراء طبلخاناه وعشراوات. وفيه قبض السلطان على برلغى الأشرفى وجماعة أخر. ثمّ بعد أيام أيضا قبض السلطان على الأمير عزّ الدين أيدمر الخطيرىّ الأستادار، والأمير [بدر الدين «١٥» ] بكتوت الفتاح أمير جاندار بعد ما حضرا من عند الملك المظفّر بيبرس؛ وخلع عليهما، وذلك بعد الفتك بالمظفّر بيبرس حسب