وتوفّى الأديب الشاعر جمال الدين أبو الفتح محمد بن يحيى بن محمد الأموىّ المصرىّ الشاعر المشهور. وكانت لديه فضيلة، وكان رحّالا طاف البلاد، ثم رجع إلى العراق فمات به. ومن شعره:
وافى الربيع ولى سبع ألازمها ... لزوم مرء له فى الدهر تجريب
ملك ومال ومملوك ومطربة ... مع المدام ومحبوب ومركوب
وتوفّى الأديب الشاعر أبو على الحسن «١» بن محمود بن عبد الكبير «٢» اليمانى العدنىّ.
كان فاضلا ناظما ناثرا، وله ديوان شعر مشهور باليمن وغيره. ومن شعره:
برق تألّق من تلقاء كاظمة ... ما باله خطف الأبصار فى إضم
قد خطّ منه على آفاقها خطط ... كأنهنّ ولوع البيض فى اللّمم
وتوفّى الشيخ حسن العجمى الجواليقى «٣» القلندرى بدمشق، وكان أوّلا يسكن بالقاهرة، وعمّر له بها زاوية خارج باب النصر، وهى إلى الآن تعرف بزاوية «٤» القلندرية، ثم سافر إلى دمشق فمات بها. قال الشيخ عماد الدين إسماعيل بن كثير فى تاريخه: وكان قريبا من خواطر الملوك، لا سيما أهل بيت الملك المنصور قلاوون. وكان كثيرا ما ينشد أبياتا أوّلها: