وتوفّى الشيخ الإمام المجوّد العلّامة محمد بن بكتوت الظاهرىّ القلندرىّ «١» الحنفىّ بطرابلس فى خامس عشر ربيع الأوّل، وكان كاتبا مجوّدا. ذكر أنّه كتب على ابن الوحيد «٢» . وكان يضع المحبرة على يده اليسرى والمجلّدة فى يده «٣» من كتاب الكشّاف للزّمخشرىّ ويكتب منه ما شاء وهو يغنّى «٤» فلا يغلط. وكان أوّلا خصيصا عند الملك المؤيّد صاحب حمّاة، وأقام عنده مدّة ثم طرده عنه.
وتوفّى الشيخ الواعظ شمس الدين الحسين «٥» بن أسد بن المبارك بن الأثير بمصر فى جمادى «٦» الآخرة. وكان فقيها يعظ الناس وعليه قابليّة.
وتوفى القاضى زين الدّين عبد الكافى ابن ضياء الدين علىّ بن تمّام الأنصارىّ الخزرجىّ السّبكىّ «٧» بالمحلّة «٨» وهو على قضائها. وكان فقيها بارعا.