ذلك وكشطها وقال: ما يصلح لمتعمم أن يعدّى به «المجلس العالى» . انتهى كلام الشيخ صلاح الدين.
وتوفّى قاضى القضاة جمال الدين يوسف بن إبراهيم بن جملة الدمشقىّ الشافعىّ قاضى قضاة دمشق بها. وكان فقيها بارعا، ولى قضاء دمشق إلى أن عزل بقاضى القضاة شهاب الدين بن المجد.
وتوفى الأمير سيف الدين طغجى بن عبد الله المنصورىّ فى الحبس. وكان من أعيان الأمراء البرجية معدودا من الشجعان.
وتوفّى الأمير سيف الدين صلديه «١» بن عبد الله كاشف الوجه القبلىّ، وكان من الظّلمة، مهّد البلاد فى ولايته.
وتوفّى الأمير سيف الدين آقول بن عبد الله المنصورىّ ثم الناصرىّ الحاجب بديار مصر. وكان من أعيان الأمراء.
وتوفّى الشيخ الأديب شهاب الدين أحمد بن يوسف بن هلال الصّفدىّ الطبيب، ومولده فى سنة إحدى وستين وستمائة. كان من جملة أطبّاء السلطان، وكان بارعا فى الطب، وله قدرة على وضع «٢» المشجّرات، ويبرز أمداح الناس فى أشكال أطيار وعمائر وأشجار وعقد وأخياط وغير ذلك، وله نظم ونثر. ومن شعره ما يكتب على سيف: