للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٢) المدرسة السعدية. أنشأها الأمير شمس الدين سنقر السعدى نقيب المماليك السلطانية فى سنة ٧١٥ هـ (المقريزى ص ٣٩٧ ج ٢) . ولا تزال قائمة إلى اليوم بشارع السيوفية، وكانت مستعملة أخيرا تكية للمولوية بقسم الخليفة.

(٣) المدرسة المهمندارية. أنشأها الأمير شهاب الدين أحمد بن آقوش العزيزى المهمندار ونقيب الجيوش فى سنة ٧٢٥ هـ (المقريزى ص ٣٩٩ ج ٢) .

ولا تزال قائمة إلى اليوم باسم جامع المهمندار بشارع التبانة بقسم الدرب الأحمر.

(٤) المدرسة الملكية. أنشأها الأمير الحاج سيف الدين آل ملك الجوكندار الناصرى فى سنة ٧١٩ هـ، كما هو ثابت بالنقش على بابها، وذكرها المقريزى فى خططه (ص ٣٩٢ ج ٢) . ولا تزال قائمة إلى اليوم باسم جامع الجوكندار بشارع أم الغلام بقسم الجمالية بالقاهرة. وتسميه العامة زاوية حالومة، وهو رجل مغربى طالت خدمته لهذا المسجد فعرف به.

(٥) جامع ابن غازى. أنشأه نجم الدين بن غازى دلال المماليك فى سنة ٧٤١ هـ (المقريزى ص ٣١٣ ج ٢) . ومكانه اليوم الجامع المعروف بجامع الشيخ نصر بشارع درب نصر ببولاق.

(٦) جامع ابن صارم. أنشأه محمد بن صارم شيخ بولاق. ذكره المقريزى (ص ٣٢٥ ج ٢) ، ولم يذكر تاريخ إنشائه، ولكن إبراهيم بن مغلطاى ذكره فى منشآت عصر الملك الناصر محمد بن قلاوون. ومكانه اليوم الجامع المعروف بجامع الشيخ عطية بدرب نصر ببولاق.