وأبو العلاء «١» المعرّى وابن سناء «٢» الملك. انتهى. وكانت وفاته بالقاهرة فى ثامن عشرين صفر.
وتوفّى الأمير صلاح الدين يوسف بن أسعد الدّوادار الناصرى بطرابلس وكان من أكابر الأمراء، ولى الدواداريّة الكبرى فى أيام الناصر محمد، ثم ولى نيابة الإسكندريّة، ثم أخرج إلى البلاد الشامية إلى أن مات بطرابلس. وكان كاتبا شاعرا.
وتوفّى الأمير علم الدين سنجر بن عبد الله البشمقدار «٣» المنصورىّ، كان من مماليك المنصور قلاوون.
وتوفى الأمير سيف الدين طرنطاى المنصورىّ المحمّدىّ بدمشق، وكان من جملة من وافق على قتل الأشرف خليل، فسجنه الملك الناصر سبعا وعشرين سنة، ثم أفرج عنه وأخرجه إلى طرابلس أمير عشرة.
وتوفّى الأمير سيف الدين بلبان المنصورىّ الشمسىّ بمدينة حلب. وكان الناصر أيضا حبسه سنين ثم أخرجه إلى حلب.
وتوفّى سيف الدين كندغدى «٤» بن عبد الله المنصورى بحلب أيضا وهو رأس الميسرة ومقدّم العساكر المجرّدة إلى سيس «٥» . وكان من كبار الأمراء بالديار المصريّة.