للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بجواره من مال السلطان قصر على بركة الفيل «١» ، ويطل على الشارع فعمل له ذلك.

قلت: والبيت المذكور هو الذي كان يسكنه الملك الظاهر جقمق وتسلطن منه، ثم سكنه الملك الأشرف إينال وتسلطن منه وهو تجاه الكبش «٢» . انتهى.

وفى يوم الخميس مستهلّ جمادى الآخرة ركب السلطان الملك الكامل لسرحة سرياقوس «٣» ومعه عساكره على العادة وأخذ حريمه صحبته، فنصب لهنّ أحسن الخيم فى البساتين.

ثم فى يوم الجمعة قدم أولاد طقزدمر على السلطان بسرياقوس بخبر وفاة أبيهم طقزدمر، فلم يمكّن السلطان الأمراء من العود إلى القاهرة للصلاة عليه، ورسم بإخراجه فأخرج ودفن بخانقاته «٤» بالقرافة، وأخذت خيله وجماله وهجنه إلى الإسطبل «٥» السلطانىّ.