للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طغيتمر اليلبغاوى الدوادار الثانى بإمرة طبلخاناه وهو أوّل من لبس «١» الدوادارية الثانية. ثم نقل منكلى بغا البلدى من نيابة الكرك الى نيابة صفد واستقرّ آقتمر عبد الغنى النائب بديار مصر في نيابة طرابلس وقد تقدّم أن آقتمر هذا كان ولى نيابة الشام سنين.

وفي رابع عشرين ذى القعدة استقرّ يلبغا الناصرى اليلبغاوى صاحب الوقعة مع برقوق الآنى ذكرها حاجبا ثانيا بإمرة مائة وتقدمة ألف. ثم عزل السلطان سابق الدين مثقالا الآنوكى مقدّم المماليك وأمره أن يلزم بيته واستقرّ عوضه في تقدمة المماليك الطواشى مختار الحسامى مقدّم الرّفرف «٢» المقدّم ذكره.

ثم ندب السلطان الأمير يلبغا الناصرى للسفر الى دمشق لإحضار نائبها الأمير منجك اليوسفى فسار من وقته الى أن وصل الى دمشق وأحضر الأمير منجك المذكور، ووصل منجك الى الديار المصرية وصحبته أولاده ومملوكه جركتمر وصهره آروس المحمودى بعد أن احتفل أهل الدولة لملاقاته وخرجت اليه الأمراء الى بين الحوضين «٣» خارج قبّة النصر وطلع الى القلعة من باب السرّ «٤» وسائر الأمراء والخاصّكيّة مشاة بين يديه في ركابه، مثل أيدمر الدوادار ومن دونه بإشارة السلطان، فلما