للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي هذه السنة تزايد الغلاء بالبلاد الشامية، حتى جاوز الحدّ وجعل الغنى فقيرا، وأبيع فيه الرطل الخبز بدرهمين، وفي هذا المعنى يقول بدر الدين بن حبيب: [الخفيف]

لا تقيمن بى على حلب الشّه ... باء وارحل فأخضر العيش أدهم

كيف لى بالمقام والخبز فيها ... كلّ رطل بدرهمين ودرهم

وفي سنة ثمان وسبعين عزل السلطان الملك الأشرف آقتمر الصاحبىّ الحنبلىّ عن نيابة السلطنة بالديار المصرية واستقرّ به أتابك العساكر وعزل الأمير آقتمر عبد الغنىّ عن نيابة صفد واستقرّ به أمير «١» مائة ومقدّم ألف بالقاهرة.