للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان غير هذا كلّه يبعث فى كل قليل بجملة من الذهب تفرّق فى الفقهاء والفقراء، حتى إنه تصدّق مرة بخمسين ألف دينار مصرية على يد خازنداره العبد الصالح الطواشى صندل المنجكى الرومىّ.

وأبطل عدّة مكوس: منها ما كان يؤخذ من أهل شورى «١» وبلطيم «٢» من البرلّس «٣» ، وكانت شبه الجالية «٤» فى كل سنة. قلت: أعيد ذلك فى سلطنة الملك الظاهر جقمق.

وأبطل ما كان يؤخذ على القمح بثغردمياط «٥» عما تبتاعه الفقراء وغيرهم.