يا معشر الأدباء هذا وقتكم ... فتناظموا فى اللّفّ والنّشر
وله- سامحه الله تعالى-: [الوافر]
يقول معذّبى إذ همت وجدا ... بخدّ خلت فيه الشّعر نملا
أتعرف خدّه للعشق أهلا ... فقلت لهم نعم أهلا وسهلا
وتوفّى القاضى علاء الدين علىّ بن عيسى بن موسى بن عيسى بن سليم بن حميد «١» الأزرقى المقيّرى «٢» الكركىّ الشافعى كاتب سرّ الكرك ثم الديار المصرية فى أوّل شهر ربيع الاوّل، ودفن خارج باب النصر «٣» ، وهو أحد من قام بنصرة الملك الظاهر عند خروجه من حبس الكرك، وقد تقدّم ذكر ذلك فى ترجمة الملك الظاهر برقوق، فعرف له برقوق ذلك، وولّاه كتابة سرّ مصر، وولى أخاه القاضى عماد الدين قضاء الديار المصرية، واستمرّ علاء الدين هذا فى وظيفته كتابة السر إلى أن مرض ومات، وأعيد بدر الدين بن فضل الله من بعده فى وظيفة كتابة السرّ.
وتوفّى القاضى علاء الدين علىّ بن عبد الله بن يوسف البيرىّ «٤» الحلبىّ الشاعر الكاتب المنشئ فى رابع عشر شهر ربيع الأوّل مخنوقا بأمر الملك برقوق، وكان