للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا وقد استوعبنا واقعة شاه منصور «١» بأوسع من ذلك فى تاريخنا (المنهل الصافى) .

إذ هو كتاب تراجم.

ثم أخذ تيمور فى الاستيلاء على مملكة بعد مملكة حتى ملك العراقين «٢» ، وهرب منه السلطان أحمد بن أويس، وأخرب غالب العراق: مثل بغداد «٣» والبصرة «٤» والكوفة «٥» وأعمالهم، ثم ملك غالب أقاليم ديار بكر «٦» ، وأخرب بها أيضا عدّة بلاد.

ثم قصد البلاد الشاميّة فى سنة ثمان وتسعين وسبعمائة، ثم رجع خائفا من الملك الظاهر برقوق إلى بلاده، فبلغه موت فيروز شاه ملك الهند عن غير ولد، وأن أمر الناس بمدينة دلّى «٧» فى اختلاف، وأنه جلس على تخت الملك بدلّى وزير يقال له ملّو