للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالبلاد الشامية بعد ما نقل إليها من سجن الإسكندرية، وكان سودون طاز رأسا فى لعب الرّمح، يضرب بقوّة طعنه، وشدة ثباته على فرسه المثل. وأما سرعة حركته، وحسن تسريحه لفرسه فى ميادين اللّعب بالرمح فإليه المنتهى فى ذلك، وكان أحد الأشرار الذين يثيرون الفتن والوقائع، وقد مرّ من ذكره ما فيه كفاية عن ذكره هنا ثانيا.

أمر النيل فى هذه السنة: الماء القديم ذراعان وعشرون إصبعا، مبلغ الزيادة ثمانية عشر ذراعا سواء.