للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفّى الأمير شهاب الدين أحمد ابن الأمير شيخ على، فى ذى القعدة بدمشق، بعد ما ولى نيابة صفد وغيرها، ثم صار أمير مائة، ومقدّم ألف بدمشق حتى مات، وكان من أعيان الأمراء.

وتوفّى القاضى علاء الدين على بن خليل الحكرىّ الحنبلىّ «١» ، فى يوم السبت ثامن المحرم.

وتوفّى الأمير سيف الدين آقبغا [بن عبد الله] «٢» الجمالىّ الظاهرىّ، المعروف بالأطروش والهيدبانىّ «٣» نائب حلب بها، فى ليلة الجمعة سابع عشر جمادى الآخرة، وكان من أعيان المماليك الظاهريّة- برقوق- وممن صار فى دولة أستاذه حاجب حجّاب حلب، ثم ولى نيابة صفد، ثم ولى نيابة طرابلس بعد الأمير دمرداش المحمّدى، بحكم توجّه دمرداش أتابكا بحلب، ثم نقله الملك الظاهر إلى نيابة حلب بعد موت أرغون شاه الإبراهيمى، فى سنة إحدى وثمانمائة، ودام على نيابة حلب إلى أن خرج تنم نائب الشام عن طاعة الملك الناصر، فوافقه آقبغا هذا، وصار من حزبه، إلى أن قبض عليه مع من قبض عليه من الأمراء، وحبس مدّة ثم أطلق، وولى نيابة طرابلس ثانيا بعد الأمير شيخ المحمودى، بحكم أسره مع تيمور، فلم يتم أمره، وأعيد شيخ إلى نيابة طرابلس، واستقر آقبغا هذا أتابكا بدمشق مدّة، ثم ولى نيابة دمشق بعد الوالد؛ بحكم خروجه من دمشق إلى حلب، فلم تطل أيامه بدمشق، وعزل بالأمير شيخ المحمودى، وتوجّه- بطّالا- إلى القدس إلى أن أعيد إلى نيابة حلب بعد دقماق المحمدى، فتوجّه إليها، وأقام بها إلى أن مات فى التّاريخ المذكور.

وتوفّى الأمير سيف الدين دمشق خجا بن سالم الدّوكارى «٤» التركمانىّ، نائب