للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الغاية، ولم يعترضوا لأحد فى الطرقات خوفا من العامة «١» .

ثم فى ثانى عشرين المحرم ورد الخبر على السلطان بأن نائب دوركى توجه فى «٢» خامس عشر المحرم، فى عدة نواب تلك الجهات وغيرهم «٣» فى نحو ألفى فارس، وساروا حتى طرقوا بيوت الأمير ناصر الدين بن دلغادر، وقد نزل هو والأمير جانبك الصوفى بمكان على بعد يومين من مرعش فنهبوا ما هناك وأحرقوا، ففرّ ابن دلغادر وجانبك الصوفى فى نفر قليل، وذلك أن جموعهما كانت مع سليمان بن ناصر الدين