للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان قد حسن إسلامه وترك معاشرة النصارى وحج وجاور بمكة، وصار يكثر من زيارة الصالحين الأحياء والأموات، وانسلخ من أبناء جنسه انسلاخا كليا، بحيث أنه كان لا يجتمع بنصرانى إلا عن ضرورة عظيمة. وكان دأبه الأفعال الجميلة، «١» رحمه الله [تعالى] «٢» .

أمر النيل فى هذه السنة: الماء القديم لم يظهر، فإنها حولت «٣» هذه السنة إلى سنة ست وثلاثين [وثمانمائة] .

(النجوم الزاهرة ج ١٥)