للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القصر السلطانى بقلعة الجبل، وجلس على تخت الملك، وقبّل «١» الأمراء الأرض بين يديه على العادة.

وكان جلوسه على تخت الملك فى يوم الأربعاء التاسع عشر من [شهر] «٢» ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة، على مضىّ سبع عشرة «٣» درجة من النهار المذكور، والطالع برج الميزان بعشر درجات وخمس وعشرين «٤» دقيقة، وكانت «٥» الشمس فى السادس والعشرين من السّنبلة، والقمر فى العاشر من الجوزاء، وزحل فى الثانى والعشرين من الحمل، والمشترى فى السابع عشر من القوس، والمريخ فى الخامس من الميزان، والزهرة فى الحادى عشر من الأسد، وعطارد فى الرابع عشر من السنبلة، والرأس فى الثانى من الميزان.