للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الظاهر جقمق؛ كل ذلك والسلطان قد اجتمع»

رأيه على إخراج تجريدة إلى البلاد الشامية.

ثم فى يوم السبت حادى عشرين [شهر] «٢» رمضان، استقر القاضى بدر الدين محمد ابن قاضى القضاة ناصر «٣» الدين أحمد التّنّسى أحد خلفاء الحكم المالكية قاضى قضاة الديار المصرية، بعد موت العلامة شمس الدين محمد بن أحمد البساطى.

ثم أصبح السلطان من الغد فى يوم الأحد ابتدأ بعرض المماليك السلطانية، وعيّن من الخاصكية ثلاثمائة وعشرين نفرا «٤» ، لسفر الشام مع من «٥» يأتى ذكره من أمراء الألوف وغيرهم.

ثم فى يوم الاثنين ثالث عشرينه، خلع السلطان على الأمير الكبير آقبغا التّمرازى باستقراره فى نيابة دمشق، عوضا عن إينال الجكمى بحكم عصيانه، على كره منه وتمنّع كبير.

ثم فى يوم الثلاثاء أيضا عرض السلطان الخاصكيّة وعين منهم للسفر ثلاثمائة وثلاثين خاصكيّا، لتتمة ستمائة وستين خاصكيّا، ثم نقّص منهم خمسة بعد أيام.

ثم فى يوم الأربعاء خامس عشرينه عيّن السلطان للسفر من أمراء الألوف:

قراخجا الحسنى رأس نوبة النوب، وتمرباى السّيفى تمربغا المشطوب، ومن أمراء الطبلخانات: [الأمير] «٦» طوخ من تمراز الناصرى رأس نوبة ثانى، وهو مسفّر الأتابك آقبغا التّمرازى؛ ومن أمراء العشرات عشرة، وهم: أقطوه الموساوى، وقد صار أمير طبلخاناة، وتنم من عبد الرازق المؤيدى محتسب القاهرة ورأس نوبة،