فرج] «١» نائب طرابلس، ونزل السلطان إلى مطعم الطيور خارج القاهرة، وتلقاه وخلع عليه على العادة.
ثم فى يوم الثلاثاء سابع [شهر]«٢» رجب، أمسك السلطان الأمير قيز طوغان العلائى الأستادار [الكبير]«٣» ، وقبض معه على زين الدين يحيى ناظر ديوان المفرد، وسلمهما للأمير دولات باى المحمودى المؤيدى الدوادار الثانى.
ثم خلع السلطان فى يوم الخميس سادس عشره، على الزينى عبد الرحمن ابن [القاضى علم الدين]«٤» الكويز، باستقراره أستادارا، عوضا عن قيز طوغان، وخلع على زين الدين المذكور باستقراره على وظيفة نظر المفرد على عادته [١٢٦] ، وأنعم السلطان على الأمير قيزطوغان بإمرة مائة وتقدمة ألف بحلب، وخرج فى يوم السبت خامس عشرينه.
ثم فى يوم الاثنين سابع عشرينه، خلع السلطان على الشهابى أحمد بن [أمير]«٥» على بن إينال اليوسفى، أحد أمراء العشرات، باستقراره فى نيابة الإسكندرية، بعد عزل الأمير أسنبغا الناصرى الطّيّارى عنها، وقدومه إلى القاهرة على عادته، أمير مائة ومقدم ألف.
ثم فى يوم السبت أول شهر رمضان، قدم الشيخ شمس الدين محمد الخافى «٦» الحنفى، من مدينة «٧» سمرقند، قاصدا الحج، وهو أحد أعيان فقهاء القان شاه رخ بن تيمور، وولده ألوغ بك صاحب سمرقند، واجتمع بالسلطان، فأكرمه وأنعم عليه بأشياء كثيرة.
ثم فى يوم الخميس ثامن عشر شوال، برز أمير حاجّ المحمل تغرى برمش السيفى