للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على وجهه علامات مرض الموت إلا أنه غير صحيح البدن، وكان له على ذلك أشهر كثيرة، من أواخر سنة خمس وخمسين وثمانمائة-[انتهى] «١» .

قلت: ويحسن ببالى أن أذكر فى أول هذه السنة، جميع أسماء أرباب الوظائف بالديار المصرية وغيرها، ليعلم بذلك فيما يأتى، كيف تقلبات الدهر، وتغيير الدول.

فأقول: استهلت سنة سبع وخمسين وخليفة الوقت القائم بأمر الله حمزة، والقاضى الشافعى شرف الدين يحيى المناوى، والقاضى الحنفى سعد الدين سعد الديرى، والقاضى المالكى ولىّ الدين [محمد] «٢» السنباطى، والقاضى الحنبلى بدر الدين محمد بن عبد المنعم البغدادى، وأتابك العساكر إينال العلائى الناصرى، وأمير سلاح جرباش الكريمى الظاهرى برقوق المعروف بقاشق «٣» ، وأمير مجلس تنم من عبد الرزاق المؤيّدى، والأمير آخور الكبير قانى باى الجاركسى، ورأس نوبة النوب أسنبغا الناصرى الطّيارى، والدّوادار [١٦٤] الكبير دولات باى المحمودى المؤيّدى، وحاجب الحجاب خشقدم من ناصر الدين المؤيّدى، وباقى مقدمى الألوف أربعة: أعظمهم المقام الفخرى عثمان ابن السلطان، ثم الأمير تنبك البردبكى الظاهرى برقوق المعزول عن الحجوبية، والأمير طوخ من تمراز الناصرى «٤» [فرج] «٥» ، والأمير جرباش المحمدى الناصرى [المعروف] «٦» بكرد، والجميع أحد عشر مقدما، بأقل من النصف عما كان قديما.

وأرباب الوظائف من الطبلخانات، والعشرات: شادّ الشراب خاناه يونس الأقبائى البواب أمير طبلخاناة، والخازندار قراجا الظاهرى جقمق أمير طبلخاناة، والزّردكاش