للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه نقل زين الدين الأستادار إلى طبقة الخازندار فيروز «١» على حمل ما قرّر عليه.

وفيه «٢» خلع السلطان على جانبك الأشرفى «٣» اليشبكى والى القاهرة، وعلى ير على محتسب القاهرة، وعلى الناصرىّ محمّد بن أبى الفرج نقيب الجيوش المنصورة باستمرارهم «٤» .

وخلع «٥» على الأمير قراجا العمرى الناصرىّ «٦» كاشف الشرقيّة بالوجه البحرى، بعد عزل عبد الله عنها، فتزايد سرور الناس بعزل هذا الظالم أيضا.

ثم في هذا اليوم عوقب زين الدين الأستادار بالعصىّ والمعاصير، وضرب على سائر أعضائه، وحضر الناصرىّ محمد بن أبى الفرج عقوبته، وكان السلطان ألزمه باستخراج الخمسمائة ألف دينار منه.

ثم في يوم الثلاثاء استقرّ الزينى فرج بن النحّال «٧» كاتب المماليك في نظر الدولة «٨» وخلع السلطان على تنم «٩» الخاصّكىّ الظاهرى المعروف برصاص باستقراره في التّكلم على بندر جدّة عوضا عن الأمير جانبك الظاهرى الأستادار بسفارة جانبك.

ثم في يوم الخميس ثانى عشر صفر أمسك السلطان الملك المنصور- برأى مماليك أبيه- جماعة من الأمراء المؤيدية، وهم: الأمير دولات باى المحمودىّ المؤيدى