الساقى، وسنطباى رأس نوبة الجمداريّة إلى طرابلس، ثم أخرج بعدهم أيضا جماعة أخر.
وفي يوم الاثنين ثانى عشرينه استقرّ الأمير زين الدين يحيى أستادارا على عادته أوّلا، بعد عزل الأمير جانبك نائب جدّة عنها برغبة من جانبك المذكور.
وفيه وصل الأمير برشباى الإينالى المؤيّدى الأمير آخور الثانى- كان- والأمير يلباى الإينالى المؤيدى من ثغر دمياط «١» ، بطلب من السلطان.
وفي يوم الخميس خامس عشرينه وصل الأمير سودون الإينالى المؤيّدى قراقاش من القدس الشريف بطلب «٢» .
ثم في يوم الثلاثاء سلخ ربيع الأوّل ظهر الأمير أسنباى الجمالى الظاهرى الدّوادار الثانى- كان- وكان مختفيا من يوم ملك السلطان باب السلسلة فرسم له بالتوجه إلى القدس بطّالا.
وفي يوم الخميس ثانى شهر ربيع الآخر وصل الأمير جانم الأمير آخور «٣» - كان- قريب الملك الأشرف برسباى من حبس قلعة صفد وخلع السلطان عليه «٤» كامليّة مخمل أخضر بمقلب سمّور، ووعده بكل جميل، نذكر ذلك في تاريخنا الحوادث مفصلا هذا وغيره لكونه محلّ ضبط الحوادث، وما نذكره هنا ليس هو إلا على سبيل الاستطراد والأمور المهمة لا غير، وأما جميع الوقائع ففى الحوادث تطلب هناك- انتهى.
وفي يوم الجمعة أوّل جمادى الأولى قبض السلطان على الأمير قراجا الخازندار