للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نيابة غزة عوضا عن خيربك النّوروزى المقدّم ذكره، وصار مسفّره السّيفى خيربك من حديد الأجرود أحد الدّوادارية الخاصّكيّة.

قلت: وجميع ولاية هؤلاء النوّاب المذكورين بالبذل، ماخلا الأمير جانم نائب الشام.

ثم أنعم السلطان بتقدمة بردبك العبد الرحمانى الذي بدمشق على الأمير قراجا الظاهرىّ المقدّم ذكره.

ثم في يوم الخميس عاشر جمادى الأولى استقرّ الأمير بردبك الأشرفى الدّوادار الثانى وصهر السلطان أمير حاج المحمل، واستقر الأمير كسباى الشّشمانى المؤيّدى أحد أمراء العشرات أمير الركب الأول.

واستقر الأمير يرشباى الإينالى المؤيّدى الأمير آخور الثانى كان، وأحد أمراء الطبلخانات الآن أمير المماليك المجاورين بمكة، ورسم لأسندمر الجقمقى بالمجيء من مكة إلى مصر.

ثم في يوم السبت ثانى عشر جمادى الأولى المذكور استقر القاضى محب الدين ابن الشحنة الحلبى الحنفى كاتب السر الشريف بالديار المصرية، بعد عزل القاضى محب الدين بن الأشقر.

ثم في يوم الثلاثاء خامس شهر رجب أمسك السلطان القاضى شرف الدين موسى الأنصارى ناظر الجيش، وسلّمه إلى الطواشى فيروز النوروزى الزمام والخازندار، فدام عنده إلى أن صودر وأخذ منه جمل من الأموال بغير استحقاق، بعد أن عزل عن وظيفة نظر الجيش كما سيأتى ذكره.

ثم ورد الخبر على السلطان من حلب أن الطاعون فشابها وكثر.

ثم في يوم الخميس رابع عشر شهر رجب استقرّ القاضى برهان الدين إبراهيم ابن الدّيرى ناظر الجيوش المنصورة عوضا عن الأنصارى المقدّم ذكره، بمال كثير بذله فى ذلك.