رشيق سماعا عليهم عن هبة الله بن علىّ البوصيرىّ ومحمد بن أحمد «١» بن حامد الأرتاحىّ، الأوّل عن محمد بن بركات، والثانى عن علىّ بن [الحسين بن «٢» ] عمر الفرّاء عن كريمة بنت أحمد المروزيّة عن محمد بن مكّى الكشميهنىّ «٣» عن محمد بن يوسف الفربرىّ عن الامام البخارىّ، وأخبرنى به الشيخ الأوحد أبو عبد الله محمد بن عبد الكافى السّويفىّ سماعا عليه لجميعه، أنبأنا شمس الدين محمد بن على بن الخشّاب سماعا عليه لجميعه، أنبأنا شيخان أبو العباس أحمد بن أبى طالب بن الشّحنة الحجّار وأم محمد وزيرة بنت عمر التّنوخيّة، قالا أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدىّ، أنبأنا أبو الوقت عبد الأوّل بن [أبى عبد الله] عيسى السّجزىّ، أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمن ابن محمد الدّاودىّ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد السّرخسىّ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربرىّ، أنبأنا الامام البخارىّ رضى الله عنه. وفيها توفى أمير المؤمنين المهتدى بالله محمد ابن الخليفة هارون الواثق ابن الخليفة محمد المعتصم ابن الخليفة الرشيد هارون الهاشمىّ العباسىّ، وكان صالحا عابدا يسرد «٤» الصوم متقشّفا، لم يل الخلافة بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أصلح منه، غير أنه لم يجد من ينصره، وحاربته الأتراك وخلعوه وداسوا خصيتيه وصفعوه حتى مات فى منتصف «٥» شهر رجب؛ فكانت خلافته سنة إلا خمسة عشر يوما؛ وأمّه أمّ ولد رومية تسمّى