للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأفسد العسكر بها وأسروا وقتلوا. وفيها تعرّض رجل لامرأة ببغداد وغصبها بمكان وهى تصيح: اتّق الله وهو لا «١» يلتفت؛ فقالت: قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ ...

الآية ثم رفعت رأسها إلى السماء وقالت: اللهمّ إنّه قد ظلمنى فخذه اليك؛ فوقع الرجل ميتا.

قال ابن عون «٢» الفرائضىّ: فأنا والله رأيت الرجل ميّتا، فحمل على نعش والناس يهلّلون ويكبّرون. وفيها غلب يعقوب بن الليث الصفّار على فارس، وهرب عامل المعتمد إلى الأهواز. وفيها توفّى خالد بن يزيد أبو الهيثم التّميمىّ الحراسانىّ الكاتب، أحد كتّاب الجيش ببغداد، كان فاضلا شاعرا. وفيها توفّى سعد بن يزيد أبو محمد البزّاز، كان إماما فاضلا شاعرا حافظا، روى عنه يزيد بن هارون وطبقته؛ ومات ببغداد في شهر رجب. وفيها توفى عبد الله بن الفقير «٣» .

المروزىّ «٤» المعتقد، كان من الأبدال «٥» ، كان مقيما بقزوين، فاذا كان يوم الجمعة