للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبعث بكتابه مع دحية الكلبيّ وأمره رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، أن يدفعه إلى عظيم بُصْرى ليدفعه إلى قَيْصَر، فدفعه عظيم بُصْرى إلى قَيْصَر.

قال محمد بن عمر: لقيه بحمص فدفع إليه كتاب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وذلك في المحرّم سنة سبع من الهجرة، وشهد دحية رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، المشاهد بعد بدرٍ، وبقى إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان (١).

* * *


(١) هنا ينتهي القسم الأول من الجزء الرابع طبعة ليدن بالكلمات الآتية:
آخر المجلدة العاشرة من كتاب الطبقات والحمد لله رب العالمين، وصلاته على خيرته من خلقه محمد وآله وصحبه. ويتلوه ومن الطبقة الثانية أيضًا من الأنصار ممن لم يشهد بدرًا وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد. فصلى الله على محمد وآله.