(٢) طعام يعمل من التمر والسمن. (٣) بلدة على شاطئ دجلة البصرة (ياقوت). (٤) لدى ابن الأثير في النهاية (عشر) فيه "إن لقيتم عاشِرًا فاقتلوه" أي إن وجدتم من يأخذ العشْر على ما كان يأخذه أهل الجاهلية مقيمًا على دينه فاقتلوه؛ لكُفْره أو لاستحلاله لذلك إن كان مسلمًا وأخذه مستحلًا وتاركًا فرضَ الله وهو رُبع العُشْر. فأمّا مَن يَعْشُرهم على ما فَرَض الله تعالى فَحَسَنٌ جَمِيل. قد عَشَرَ جماعةٌ من الصحابة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وللخلفاء بعده، فيجوز أن يُسَمَّى آخِذُ ذلك عاشِرًا؛ لإضافة ما يأخذه إلى العُشْر، كرُبْع العُشْر، ونصف العُشْر، كيف وهو يأخذ العشر جميعَه، وهو زكاةُ ما سَقَتْه السماء. وعُشْر أموال أهل الذِّمة في التجارات. يقال: عَشَرْت مالَه أعْشُره عُشْرًا فأنا عاشر … وما ورد في الحديث من عقوبة العشَّار فمحمول على التأويل المذكور". (٥) كذا في التاريخ الكبير للبخاري وتاريخ بغداد وتهذيب الكمال وتقريب التهذيب وفي ث "الجَرمي". (٦) بضم المعجمة وفتح الموحدة (تقريب). (٧) أخرجه المصنف في ترجمته لأنس فيمن نزل البصرة من الصحابة، والمزي ج ٣ ص ٣٧٠.