(٢) لدى ابن الأثير في النهاية (شطط) في حديث تميم الداري "أن رجلًا كلمه في كثرة العِبَادَة، فقال: أرأيت إن كنتُ مؤمنًا ضعيفًا، وأنت مؤمن قوي إنك لَشَاطِّي حتى أحمل قوّتك على ضعفي، فلا أستطيع فأنْبَتَّ" أي إذا كلفتني مثل عملك مع قوتك وضعفي فهو جَور منك، وقوله إنك لشاطي: أي لظالم لي، من الشطط والظلم والبعد عن الحق. والخبر لدى ابن المبارك في الزهد ص ٤٧١ وروايته "وأنا مؤمن ضعيف أتيتك بنشاطي حتى أحمل قوتك .. " كما ورد في مختصر ابن عساكر ج ٥ ص ٣٢١ "وأنا مؤمن ضعيف أتيتك ببساطي حتى أحمل قوتك" وفي تاريخ الإسلام وفيات سنة ٤٠ هـ نقل رواية ابن المبارك. قلت: ورواية ابن المبارك ومختصر ابن عساكر وتاريخ الإسلام كلها مجانبة للصواب.